السبت، 2 نوفمبر 2013

المنظومة الصينية للدفاع الجوي HQ-9


منظومة الدفاع الجوى الصينية HQ-9





HQ- 9 بالصينية  红旗  و تنطق هونغ تشى اى " العلم الأحمر " أو " الراية التحذيرية الحمراء "  . هو الجيل الصيني الجديد من منظومات الدفاع الجوى متوسطة إلى بعيدة المدى ، و التى تعمل بنظام التوجيه الرادارى النشط لصواريخ الدفاع الجوى
النسخة البحرية من HQ- 9 تبدو مماثلة للنسخة البرية من المنظومة . وقد تم دمج نسخته البحرية المسماة HHQ -9 في المدمرة  Type 052C Lanzhou class destroyer بمنظومة أنابيب إطلاق عمودية متطورة VLS



النسخة البرية من
HQ- 9 لديه نظام مضاد للإشعاع ، والمعروفة تصديرياً باسم FT -2000 . تسمية التصدير للنسخة الدفاع الجوي هو FD -2000 ( FD اختصاراً لـ فانغ دان ، والتى تعنى درع دفاعية ) ، و التى طورتها الشركة الصينية ( CPMIEC ) و الذى ظهر للنور لأول مرة في معرض المعدات الجوية و الدفاعية بأفريقيا الذى عقد في كيب تاون في مارس 2009.. و في شهر سبتمبر 2013 النسخة HQ- 9 المقدمة من CPMIEC حازت اهتمام الجانب التركي .. حيث فاز برنامج T- LORAMIDS التركي للمشاركة في إنتاج 12 نظاما للدفاع الجوي طويل المدى




غضبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لاختيار تركيا و حذرتها من اختيار المنظومة الصينية 
HQ- 9
 ، ومع ذلك فقد دافعت تركيا عن اختيارها

التصميم 



ابسط تشكيل من بطاريات الـ HQ-9 تتألف من وحدة واحدة من رادار البحث 305B , رادار تتبعى واحد ، شاحنة واحدة من مولد قدرة 200 كيلوواط تعمل بوقود الديزل ، وثمانية قاذفات متحركة Transporter erector launchers  تحوى كل منها 4 صواريخ ، يبلغ مجموعها 32 دفعة جاهزة للاطلاق . عادة يتم تحميل هذه المعدات على متن شاحنات طراز Tai'an . ويمكن تدعيم هذا التشكيل الأساسي لتشكيل قدرة تدميرية أكبر، مع إضافة المعدات التالية: وحدة واحدة TWS-312 command ، مركبة واحدة لمسح الموقع محمولة على النسخة الصينية للهمافي ، وحدة واحدة لمحول طاقة شبكى رئيسي ، وحدات اضافية من مركبات نقل / تحميل مع كل مركبة من تلك التى تسع الأربعة صواريخ محملة على المركبة طراز Tai'an TAS5380 ، وحدة واحدة من الرادار 120 البحثى ذو التردد الرادارى المنخفض ، وحدة واحدة من الرادار البحثى المضاد كليا لقدرات الصواريخ الباليستية Type 305A AESA بالاضافة الى الرادار السلبي ضد الأهداف الشبحية stealth targets

الصاروخ



 يشابه فى تصميمه الـ
S-300V . حيث ان HQ-9 هو صاروخ من مرحلتين المرحلة الأولى يبلغ قطرها 700 ملم و المرحلة الثانية 560 ملم , و تبلغ زنة الصاروخ ما يقرب من 2 طن وبطول 6.8 متر 


تم تزويد الصاروخ برأس تبلغ زنته التفجرية 180 كجم و تصل سرعته القصوى الى 4.2 ماخ , ويبلغ اقصى مدى له 200 كيلومتر و اقصى ارتفاع حوالى 30 كم
وحدة دفع الصواريخ و اطلاقها
The thrust vector control   بمنظومة HQ-9 هى الأكثر وضوحا بالمنظومة و التى يمكن تمييزها بالعين المجردة تفصيلياص لا فنياً عنS300V  الروسي بحيث انه يمكن ملاحظتها من الجانب و تعرض بخلاف الاس 300 التى لا تعرض من الجانب
ويتكون نظام التوجيه فى HQ-9 من التوجيه بالقصور الذاتي بالإضافة إلى الإرسال لمنتصف الطريق ثم استخدام نظم التوجيه الطرفى الرادارى النشط للوصول للهدف بدقة عالية
النظام استخدم لأول مرة صاروخ من قاذفة مربعة الشكل مائلة بزاوية تشبه تماما الباتريوت MIM-104
. ومع ذلك كان الصاروخ كبيرة جدا لأن خبرة الصين كانت محدودة للغاية فى مجال صواريخ الوقود الصلب. ونظرا إلى المساعدة الروسية ونقل التكنولوجيا، تم التصنيع للصاروخ و القاذفة بشكلها الحالي حيث تم نصب قاذفة الصواريخ داخل وعاء أسطواني
الصاروخ تبدو قدرته المحدودة ضد الصواريخ الباليستية 





 
الرادارات
للحد من التكاليف، تم تصميم منظومة
HQ-9 أن تكون مرنة بما فيه الكفاية لقابليتها لدمج مجموعة واسعة من الرادارات، فإن كلا من رادارات البحث / المراقبة / acquisition / التتبع / الاشتباك / التحكم فى الاطلاق (FCR) مدمجة بالمنظومة
رادار التحكم بالاطلاق



العديد من انظمة رادارات التحكم بالاطلاق لصواريخ السام الصينية يمكن استخدامها بمنظومة
HQ-9 مثل FCR المستخدمة في KS-1 SAM او  SJ-212 و الذى يعتبر في حد ذاته نسخة مكبرة ومحسنة من رادار التحكم في الإطلاق لنظام SJ-202 و المستخدم بمنظومة HQ-2J
و نجد ايضا ان انظمة التحكم بالاطلاق
H-200 و SJ-231 من النماذج الأخيرة من KS-1 SAM هي أيضا متوافقة مع منظومة HQ-9

رادار
HT-233 Radar





لتحقيق أقصى قدر من الفعالية القتالية للـ HQ- 9 ، وضعت FCR مخصصة له و يعتبر الأكثر شيوعا مع HQ- 9 . منظومة رادارية تسمى HT- 233 ، وهذا الرادار هو FCRS الأكثر تقدما و الذي يمكن دمجه بهذه المنظومة ، حيث تشابه كثيراً MPQ -53  الخاص بالباتريوت اكثر من 30N6 الخاص بنظام S- 300v (Flap-Lid)
يعمل في موجة الناتو
G-band (4-6 جيجاهرتز) أيضا بمثابة ردار بحثى وتوجيهى . و هذا قد يكون عائدا لما اشيع عن نقل تكنولوجيا الباتريوت إلى الصين

The radar can search a 120 degree arc in azimuth and 0-90 degrees in elevation out to 300 km, with a peak power output on 1MW (average 60 kW). The radar is credited as being able to track 100 targets and guides up to 6 missiles to 6 targets, or alternatively, to 3 targets with a pair of missile for each target

الرادارات البحثية
يتم تصنيع عدة رادارات بحثية لترافق منظومة
HQ-9، بما في ذلك أجهزة الرادار المضاد للصواريخ الباليستية والرادارات المضادة للشبحيات

رادار
Type 305B




المعروف أيضا باسم LLQ-305B هو الرادار البحثى الاعتيادى لنظام HQ-9  حيث أنه هو النوع المطور من الرادار YLC-2 .. هو رادار ثلاثى الابعاد يبلغ ارتفاع الهوائي له حوالى 3.5 متر و يكون مدمج به ستين تغذية دليل موجى 350 مم و يعمل في S-band بطول موجي 11.67 سم

رادار
Type 120




المعروف أيضا باسم LLQ-120 هو رادار بحثى للارتفاعات المنخفضة .. و هو رادار تلسكوبي مع ارتفاع للهوائي من 2.3 متر و هو مطوي حتى يصل الى 7 أمتار و هو غير مطوى باستخدام شبكة غذية من ستة عشر دليل موجى 230 ملم وتعمل في النطاق L بطول موجي 23.75 سم

رادار
Type 305A


المعروف أيضا باسم LLQ-305A هو رادار بحثى آخر لنظام HQ-9 . تم تصميم هذا الرادار لتكبير القدرة على التعامل مع الصواريخ الباليستية من قبل نظام HQ-9، حيث أنها تشبه رادار تاليس الأرضي ماستر 400 AESA
المعلومات المتداولة عن هذا الرادار قليلة للغاية غير أنه يمكن تصنيفه أيضا بمثابة
رادار تحكم بالاطلاق

جهاز الاستشعار السلبى
YLC-20 passive sensor



تم الاستعانة به لأن على الرغم من أن فئة الرادارات 305 فعالة ضد أهداف التخفي مثل F-22 أو F-35 فإن الهدف الشبحى بالكامل مثل B-2 يصعب اكتشافها .. YLC-20 passive radar يعتمد بشكل كبير بمفهومه على KRTP-91 Tamara passive sensor تتضمن خبرات تم الحصول عليها من وثائق مكتسبة خلال محاولة فاشلة لشراء ستة أجهزة استشعار سلبي تشيكية طراز vera .... تم الكشف عن الرادار السلبي YLC-20 لأول مرة في عام 2006

جهاز الاستشعار السلبى
DWL002 passive sensor



هو التطوير للرادار السابق
YLC-20 حيث تم ادماج جهاز الاستشعار السلبى طراز Kolchuga حيث ابتاعت الصين منها اربع وحدات .. و على غرار الرادار السابق تم تطوير DWL002 أيضا من قبل الشركة الصينية CETC

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

المخاوف تتبخر فى الهواء

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية نتقدم بجزيل الشكر لكل قادة و ضباط و ضباط صف و جنود القوات المسلحة المصرية



و نقدم تحية الاجلال و التقدير للفريق اول / عبد الفتاح السيسي


تتردد مخاوف كثيرة لدى كثيرين من وجود الفرقاطات الخمس ( بارى – ماهان – راماج – جريفلى – ستاوت ) 




بالاضافة لحاملة الطائرات نيميتز .. التابعين للبحرية الامريكية .. فى شرق البحر الابيض المتوسط



فهذه الفرقاطات تحمل ما لا يقل عن ( 200 إلى 300 ) صاروخ طواف ( طراز توماهوك )
يبلغ مدى كل منها نحو 1600 كيلومتر بحري او يزيد قليلا فهى تستخدم لضرب اهداف محددة وعميقة ويحمل كل منها رأساً زنته التفجيرية حوالى 453 كيلوجراما .




لهذا من الطبيعى ان يتبادر على الاذهان هذه التساؤلات المنطقية :

* هل تمتلك مصر القدرة على التصدي للصواريخ الجوالة مثل " التوماهوك
Tomahawk " الامريكي                  
او الـ " بوب آي Popeye " الاسرائيلي ؟ 



* هل مصر تمتلك القدرة على التصدي للطائرات الشبحية  او تمتلك القدرة للتعامل مع مقاتلات الجيل الخامس مثل F-35 التى سوف يتم تسليمها الى اسرائيل فى 2016 ؟ 




- أولا ... يجب ان نعى و ندرك ادراك تام ان القيادة العامة للقوات المسلحة على كامل الوعي بمتغيرات الامور في المنطقة و تغير الاستراتيجيات و السياسات التسليحية في العالم و اسرائيل و دول الناتو و حوض البحر المتوسط و الدول العربية نفسها و تتابع جيدا مايحدث و ترصده بأعين خبيرة و مدركة و بناءا عليه تتصرف بما يناسبها لمواكبة هذه التغيرات بشتى الطرق .. و تقوم بتحديد الاولويات للمخاطر و كيفية التصدي لها بداية بالأهم فالمهم فالاقل اهمية و هكذا .

- ثانيا  للرد على السؤالين و نبدأ بالسؤال الاول :

 الصواريخ الجوالة خطورتها تكمن في نقطتين :

1- القدرة على الطيران على ارتفاعات شديدة الانخفاض لوجود نظام الملاحة بالاقمار الصناعية و مراجعة التضاريس و تفادي العوائق .. فهو يحتوى
محرك ذو المروحة التوربينية من النوع وليامز أف107 من شركة وليمز إنترناشيونال في الفئات الأولى من انواع الصاروخ حتى فئات دي من الصاروخ التوماهوك. وهناك فئتان من الدبليو آر-400 والدبليو آر-402. أستخدم الأول في الفئتان أي، وبي، وجي من التوماهوك، وكان قوة دفع المحرك 2.7 كيلونيوتن. أما الفئة الثانية فتم استخدامها في الفئة سي ودي، وكان دفع المحرك أعلى حيث يصل إلى 3.1 كيلونيوتن. يستخدم المحرك وقود تي أيتش-ديمر. أما في الفئتان إي و اتش تم استخدام محرك آخر ذات المروحة التوربينية أيضا من إنتاج وليامز إنترناشيونال ، وهو الوليامز أف415 




2- المقطع الراداري شديد الانخفاض و كلما انخفض المقطع الراداري للهدف الجوي كلما انخفضت نسبة النجاح في رصده من مسافة بعيدة و لا يمكن رصده الا من مسافة قصيرة او شديدة القصر و بالتالي لا يكون هناك وقت كاف للتعامل معه و اسقاطه
لعمليات اكتشاف الصواريخ الطوافة مشاكلها الخاصة بها، فهذه الصواريخ صغيرة الحجم، وبصمتها صغيرة عند الإطلاق وأثناء الطيران، وهي تطير على ارتفاع منخفض، ويمكنها الاختفاء خلف التضاريس الطبيعية، ومواقع إطلاقها أو الأهداف الموجهة إليها لا يمكن معرفتها بسهولة بتتبع مسار الصاروخ.
وأهم مشكلة تواجه عملية اكتشاف الصواريخ الطوافة، تتمثل في صغر المقطع الراداري Radar Cross Section فالمقاطع الرادارية التي تبلغ مساحتها من 5 إلى 10 أمتار مربعة ..  أي حجم المقاتلة F-15 ، كانت خلال عقود مضت مقبولة بالنسبة لرادار طائرات السيطرة والإنذار المبكر " أواكس " E-3.
وبالمقارنة فإن المقطع الراداري لصاروخ " توماهوك " يبلغ حوالى مترا مربعا واحدا، في حين أن المقطع الراداري لصاروخ طواف خفي متقدم ، يبلغ فقط عددا قليلا من السنتيمترات المربعة، وليس الأمتار المربعة !
وإذا كان هناك هدف تبلغ مساحة مقطعه الراداري مترا مربعا واحدا، فمن الممكن اكتشافه بواسطة طائرات " أواكس "، وهو على بعد 55 ميلاً بحرياً أو أكثر. أما إذا تم تقليل مساحة المقطع الراداري إلى جزء من عشرة من المتر المربع ، وهو ما يعتبر في مفهوم الإخفاء رقماً متوسطاً، يسهل تحقيقه، فإن المدى اللازم للاكتشاف ينخفض ليصبح من  6  الى 20 ميلاً أو أكثر قليلاً ، معتمداً على زاوية ميل الصاروخ بالنسبة لشعاع الرادار الساقط عليه و انعكاسها ، وحساسية نظام الاستقبال في الرادار، وسرعة الصاروخ بالاضافة لعامل الظروف الجوية .


لذلك تتسلح وحدات الدفاع الجوي المصري بمنظومات صاروخية متحصصة في صيد الصواريخ الجوالة و التعامل معها بكفاءة تامة و نسبة نجاح عالية و منها :

HAWK هو نظام دفاع جوى امريكى الصنع تم تطويرة فى 1953 , دخلت الخدمة لاول مرة فى اغسطس 1960 كانت مخصصة فى الاساس لتدمير طائرات العدو ولكن لاحقا تم تعديلها لتدمير الصواريخ ايضا , تتلخص منظومة الهوك فى عده اشياء تتمثل فى رادار بحث وتتبع نبضى واخر عن طريق الموجات المتصلة الى جانب رادارين ادارة نيران والقاذف يحمل 3 صواريخ هوك يتم التحكم فى اطلاق الصواريخ يدويا او اوتوماتيكيا عن طريق رادار ادارة النيران , تم مرور منظومة الهوك بعدة تحديثات من الرادار ومن زيادة الحماية من التشويش وايضا الصاروخ حيث كان نسبة اصابة الصاروخ الواحد 56 بالمئة ولكن بعد التطوير الى I-HAWK تم تحديث الصاروخ ومعه زيادة النسبة الى 85 بالمئة, تتركب الصواريخ هوك على منصة مجرورة m192 ...... صاروخ المنظومة هو MIM-23A تم تغييرة بعد تحديث المنظومة بالصاروخ MIM-23B وهو ما زاد المدى من 25 كيلومتر الى 40 كيلومتر والمدى الرأسى الى 20 كيلومتر ويحمل راس انفجارى اثقل وزن 74 كيلوجرام  يحتوى على 14000 شظيه عند التفجير تنطلق الشظايا بسرعة 2000 متر بالثانية الى جانب نظام توجيه اصغر واخف فى الوزن كل ذلك ساهم فى رفع كفاءة وقدرة الصاروخ على زيادة نسبة القتل من اول مرة بنسبة الى 85 بالمئة , لدى الصاروخ اربعة اجنحة دلتا تمتد من منتصف بدن الصروخ الى ذيل الصاروخ ,  ويعتبر الاختلاف الشكلى للصاروخ MIM-23B عن الصاروخ الاصلى للمنظومة هو وجود اربعة فتحات فى اخرالذيل نظام التوجيه للصاروخ هو توجيه نصف نشط  ..  المدى من 1.5 الى 40 كم



 منظومة بوك Buk M1-2 الروسية  و هي النسخة الحديثة من السام-6 و يمكنها التعامل مع الصواريخ الجوالة المطلقة من الطائرات و كذلك الصواريخ الباليستية قصيرة المدى (صواريخ ارض-ارض مداها 120 كلم تطلق من راجمات الصواريخ كالملرز و السميرش) و يعتبر البوك افضل منظومة دفاع جوي متوسطة المدى في العالم و يتحمل التشويش الالكتروني المكثف بكفاءة لا مثيل لها .. مدى تعامله مع الصواريخ التكتيكية الباليستية من 3 إلى 25 كم


فيديو للمنظومة




 منظومة التور ام Tor M1 الروسية  و هي افضل منظومة دفاع جوي قصيرة المدى في العالم و تتخصص في صيد الصواريخ الجوالة و القنابل الذكية (قنابل جدام و جي بي يو) و الطائرات بدون طيار بالاضافة إلى إمكانية الاشتباك مع هدفين في وقت واحد من ذوى السرعات العالية.. حيث يبلغ مدى التعامل حوالى 12 كم



فيديو يوضح كيفية اصابة نظام التور ام 1 للاهداف



 منظومة تانجوسكا Grison Tunguska M1 الروسية  ( اشارت بعض المصادر الى وجوده بالقوات المسلحة .. لكن لا يوجد تأكيد فعلى عن طريق رؤيته بأحد المناورات المعلنة التكتيكية بالذخيرة الحية ) وهو نظام صاروخي/ مدفعي ذاتي الحركة مرافق للقوات البرية ومخصص لضرب الاهداف الجوية المنخفضة وشديدة الانخفاض من طائرات الدعم والاسناد النيراني Close Air Support Fighter والقصف الارضي Ground Attack Fighter والمروحيات الطوافة Hovering والمتوقفة بصورة مفاجئة او لفترة قصيرة Halted/Stationed او التي تظهر بصورة مفاجئة Pop-up والطائرات بدون طيار UAVs والصواريخ الجوالة و هو الاخر قصير المدى فهو نظام مختلط بين الصواريخ ذات المدى من 15 إلى 6 كم و المدفعية عيار 30 ملم المتخصصة في صيد المروحيات و الطائرات بدون طيار و الصواريخ الجوالة .





منظومة آمون سكاي جارد
Amoun Skyguard المصرية/الايطالية  و هي تعتبر افضل منظومة متوسطة المدى في العالم من حيث التخصص في صيد الاهداف الجوية و الصواريخ الجوالة على ارتفاعات منخفضة و شديدة الانخفاض و هي ايضا منظومة صاروخية-مدفعية مختلطة و تتميز مدفعيتها عيار 35 ملم بالقوة النيرانية شديدة الفتك بالاهداف الجوية حيث تتسلح بمقذوفات ذات رؤوس متشظية مفتتة للهدف بخلاف صواريخ AIM 7M Sparrow شديدة الكفاءة و الدقة ضد الصواريخ الجوالة و تمتلك المنظومة قدرة المتابعة للهدف حتى بعد التشويش مع التمييز بين الاهداف الخداعية و الحقيقية و اثبتت كفاءة شديدة في الكويت التى اشترتها من مصر .. تتكون البطارية من 4 منصات اطلاق بكل منصة 4 صواريخ AIM-7M جاهزة للاطلاق اى 16 صاروخ جاهز بكل بطارية وعدد ثمانية مدافع Oerlikon عيار 35 مللى تعمل للدفاع ضدد الاهداف التى تطير على ارتفاعات شديدة الانخفاض وللدفاع ايضا عن منصات الصواريخ وهذا المدفع  سويسرى يصنع فى مصر برخصة ... كانت المنظومة فى بدايه الخدمة تطلق الصاروخ Aspide ولكن مع خضوع المنظومة للتطوير تم تحديثها بالصاروخ AIM-7M دخل هذا الاصدار الخدمة عالميا فى 1982 واهم ما يميزه عن باقى الاصدارات من صوارخ سبارو هو انه تم اضافة باحث عاكس مونوبلس inverse monopulse seeker  للاغلاق والاطلاق على الاهداف الى جانب كمبيوتر رقمى وطيار آلى , وراس انفجارى  WDU-27B blast fragmentation وهذا الى جانب قدرة هذه النسخة على الالتحام على الارتفاعات المنخفضة ومقاومة التشويش بشكل افضل من سابقاتها


منظومة أفينجر AN/TWQ-1 Avenger الامريكية و هي نظير المنظومة الروسية تور ام و تتميز بقدرة الاطلاق النيراني اثناء الحركة و تعتبر عدو المروحيات الاول بخلاف قدرة التصدي للصواريخ الجوالة على ارتفاعات منخفضة و شديدة الانخفاض 






6- منظومة سيناء-23 Sinai 23 المصرية و هي مزيج من المدفعية عيار 23 ملم و صواريخ سام-7 (عين الصقر) مصرية الصنع متخصصة في التصدي للاهداف الجوية على الارتفاعات المنخفضة و شديدة الاتخفاض و تتميز بالكثافة التيرانية العالية و قدرة التعامل مع الطائرات بدون طيار و المروحيات و الصواريخ الجوالة 



7- مجموعة من المدفعية الموجهة بالرادار اهمها الفولكان M167 VADS Vuclan Air Defense System الامريكي سداسي المواسير و الموجه بالرادار و الاشعة تحت الحمراء و يمتلك كثافة نيرانية عالية تصل الى 4000 طلقة/دقيقة و المشتق منه منظومة الفالانكس Phalanx العاملة على السفن الحربية للتصدي للصواريخ الجوالة و هذه المنظومة تمتلكها مصر بنسختيها المحمولة على مدرعات ام-113 و المركزية المجرورة بواسطة مركبات هامفي بخلاف انه تم انتاج منها نسخة محلية وصلت كثافتها النيرانية الى 6000 طلقة/دقيقة 




8- نسخة الباتريوت لدى مصر
تمتلك قدرة التعامل مع الصواريخ الجوالة الحديثة على الارتفاعات المتوسطة و المنخفضة و لكنه مخصص للتعامل مع الصواريخ الباليستية الاستراتيجية و الطائرات الشبحية او ذات المقطع الراداري المنخفضة 

منظومة شابرال 


و الكثير و الكثير من بتشورا ام 2 و شيلكا  ………..
_______________________________________________________________


اما اجابة الجزء الثانى الخاص بالطائرات الشبحية كالاف-35 فيجب ان نذكر الجميع ان هذه المقاتلة شبحيتها متركزة في المقدمة فقط و يزداد مقطعها الراداري في باقي الهيكل بخلاف ان محركها يمتلك بصمة حرارية عالية جدا تجعلها كالشمس المضيئة على شاشات انظمة الكشف و المراقبة العاملة بالاشعة تحت الحمراء

 قامت بمصر بتطورير كافة منظومات الدفاع الجوي بوسائل رصد حرارية و أنظمة رصد كهروبصرية و كاميرات تلفيزيونة عالية الدقة واسعة النطاق للتعامل مع كافة الاهداف الجوية ذات المقطع الراداري المنخفض و شديد الانخفاض بخلاف توجيه الصواريخ حراريا و تليفزيونيا و ليزريا بدلا من التوجيه الراداري في حالة وجود تشويش الكتروني مكثف

 تمتلك مصر محطات رصد رادارية مدمجة (خليط من عدة رادارات يتم وصلهم ببعضهم البعض لرفع قدرة و دقة الرصد لأقصى معيار) متخصصة في كشف الطائرات الشبحية و الاهداف منخفضة المقطع الراداري و من مسافات كافية لاتخاذ مايلزم للتعامل مع هذه التهديدات و تتكون المحطات من رادارات شرقية و مصرية الصنع ذات ترددات منخفضة و اطوال موجية عالية

تتمتلك مصر العديد من الرادارات .. حيث تجمع رادارات الدفاع الجوى المصرية بين التكنولوجيا الشرقية و الغربية و هذا ما يجعلها معقدة للغاية
 تتعاون مصر بكثافة شديدة مع التشيك و صربيا و اوكرانيا و الصين في مجال رادارات الدفاع الجوي و على وجه الخصوص الرادارات المتخصصة في كشف الطائرات الشبحية و تقوم بتطويرها محليا باستخدام الهندسة العكسية و ايضا تعاونت مع هذه الدول بجانب روسيا في تطوير منظومات الدفاع الجوي سام-6 و سام-3 لمعايير مصرية خاصة جدا للتعامل مع الشبحيات و قامت بربط مجموعة من الرادارات الكاشفة للشبحيات بهذه المنظومات لرصد و تتبع الاهداف و توجيه الصواريخ لاسقاطها

 تقوم مصر بتطوير منظومات دفاع جوي محلية قوية غير معلنة باستخدام الهندسة العسكرية و بتعاون من دول صديقة و المهندسين العسكريين المصريين شديدوا التميز في علم الصواريخ و المقذوفات و طبعا غير مسموح بأية تفاصيل عن هذه المنظومة

 تمتلك مصر مراكز و محطات حرب الكترونية ارضية شديدة الكفاءة و القوة للتعامل مع كافة و كل انظمة التشويش الالكتروني المحمولة جوا

- في النهاية لابد ان نعرف انه لا توجد منظومة امنية محكمة 100% فالكمال لله وحده سبحانه و تعالى و بالتأكيد سيكون هناك خسائر عند التعرض للضرب من قبل الصواريخ الجوالة و لكن هذه الخسائر يمكن ان تكون مقبولة جدا في حالة وجود وسائل دفاعية جيدة عالية الدقة يمكنها التعامل مع التهديدات المستقبلية من صواريخ جوالة و ذخائر ذكية بخلاف الطائرات الشبحية و ستكون كارثية في حال عدم امتلاك منظومات كهذه ... لذلك كما سبق و ان اشرت اعلاه فإن مصر تمتلك و تطور كل ما هو مخصص للتعامل مع هذه التهديدات و تحييدها بأكبر و اقصى نسبة نجاح ممكنة .. مصر تقوم بتطوير السلاح الموجود لديها لتتصدى به للجيل الاحدث و بكامل الكفاءة على الرغم من الظروف و الضغوط الخارجية و بقدر ماهو متاح من امكانيات تكنولوجية و مالية  و كله بتوفيق الله اولا ثم بكفاءة علماء و مهندسي القوات المسلحة و بمساعدة ممتازة من الصين و دول اوروبا الشرقية و ايضا تمويل عربي من السعودية و الامارات 

__________________________________________

المصادر
tunguska